طباعة

الشباب و المؤسسة الحزبية جدل الإدماج و التهميش

Posted in الثقافة


ولهذا كان الهروب كان الهروب الشبابي من الأحزاب، وكان الالتحاق المناسباتي أيضاً بها بحثاً عن العمل والرأسمال الرمزي والحراك الاجتماعي الشيء الذي يعوق مسؤولة إلى حد كبير عن الواقع الذي قرار عدم الارتفاع، فأنماط اشتغالها تغذي هذه الفوبيا وتؤجل المصالحة بين الشباب والعمل الحزبي والعمل الحزبي عموما.
….وبعد!
ما الذي يتحتم الانتهاء عنده! بعد كل هذا المسخ الحزبي الذي يتفاحش أنا؟بعد كل هذا الإقصاء الذي يتعرض له الشباب في الاجتماع والثقافة والاقتصاد والسياسة؟ أليس الشباب مجرد كلمة تلتمع في الخطاب وتخبو في الممارسة ؟ أليس كذلك بالنسبة للقبائل والزوايا السياسية، وبالضبط ونحن دوما على مشارف معارك انتخابية يهفو من ورائها الجميع بلوغ مراتب تسمح باقتسام "كعكة السلطة"؟!
بعد هذا كله الذي رأيناه ألا تتحدد وظيفة الشباب حزبياً في كونه مجرد خزان انتخابي، ورقة سياسية، خطابات لامعة، وإشارات…"يلعب"بها "الشيوخ" لتحقيق مقاصدهم و تأكيد حضورهم وتأجيل تقاعدهم السياسي الذي مازالت ديمقراطية الموت هي محدده الطبيعي!!

المصدر: www.akhbar.khayma.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed