طباعة

اهتمام الإسلام بالماء ودوره في تأسيس مدينة فاس

Posted in الثقافة

وعن أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله إني رايتك طابت نفسي وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء، قال صلى الله عليه وسلم: " كل شيء خلق من  ماء"[8].

ويقول الله عز وجل: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا)[9].

وعند الاطلاع على معظم أهم كتب الحديث النبوي الشريف وكتب الفقه الإسلامي نجد في كل واحد منها بابا خاصا بالوضوء وسننه باعتبار النظافة من الإيمان، وأنها تعتبر هي المرحلة الأولى الواجب القيام بها قبل أداء الصلاة، وهذه النظافة تكون على مستوى البدن واللباس وقر العبادة.

إذن قبل ولوج أداء الصلاة فالطهارة أساسية، والإنسان المؤمن يكون طاهر البدن، والثياب والمسكن على شاكلة طهارة النفس والروح. فمن جهة يؤدي ذلك إلى تحقيق الصحة البدنية، ومن جهة ثانية إلى الصحة النفسية والروحية للإنسان المؤمن الذي لم يخلق عبثا وإنما خلقه الله تعالى لطاعته وتطبيق تعاليمه، ويعتبر ذلك هو الهدف من استخلافه في الأرض.

ونموذج اهتمام العلماء المسلمن- رحمهم الله- بالطهارة نجد إمام دار الهجرة مالك بن أنس في كتاب الموطأ حيث خصص لها تسعة أبواب وهي كما يلي:

أ‌- باب العمل في الوضوء

ب‌- باب وضوء النائم إذا قام للصلاة

ت‌- باب الطهور للوضوء

ث‌- باب ما لا يجب منه الوضوء

ج‌- باب ترك الضوء مما مسته النار

ح‌- باب جامع الوضوء

خ‌- باب ما جاء في المسح بالرأس والأذنين

د‌- باب ما جاء في المسح على الخفين

ذ‌- باب العمل في المسح على الخفين[10].

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed